الرئيسية | غير مصنف | تونس: بدء محاكمة المتهمين بتنفيذ اعتداء متحف باردو.

تونس: بدء محاكمة المتهمين بتنفيذ اعتداء متحف باردو.

تحاليل | تونس: بدء محاكمة المتهمين بتنفيذ اعتداء متحف باردو.

الجلسة الثانية من المحاكمة تنطلق تحت رقابة أمنية مشدّدة بحضور 18 متهما في الاعتداء الذي أوقع 22 قتيلا بينهم 21 سائحا غربيا.

بدأت صباح أمس الثلاثاء 31 أكتوبر في العاصمة التونسية وبحضور محامين فرنسيين، الجلسة الثانية في محاكمة المتهمين بالاعتداء على متحف باردو في 2015 الذي أوقع 22 قتيلا بينهم 21 سائحا غربيا.

ووضعت قاعة المحكمة تحت رقابة أمنية مشددة كما تم توفير ترجمة فورية إلى الفرنسية.

ويلاحق في الاعتداء 26 متهما بينهم أربعة غير موقوفين، بحسب مصدر قضائي. وبين هؤلاء شرطي متهم بعدم تقديم المساعدة لشخص في وضع خطر، بحسب محاميه. وحضر 18 متهما الثلاثاء إلى المحكمة.

وبعد افتتاح المحاكمة بتكتّم في جوان 2017 إذ لم يتلق الضحايا دعوات، تمثل بعضهم الثلاثاء بمحام.

وقال المحامي عن 27 طرفا مدنيا جيرار شملة نحن هنا ببساطة لنطلب العدل. العدل يعني الشفافية والحقيقة و(إمكانية) الوصول (إلى المعلومات). لا نطلب أكثر من ذلك.

وعبّر عن أمله في تأجيل الجلسة لتوفير الظروف ليتمكن الضحايا من متابعة المحاكمة في تونس أو عن بعد كما طلب تمكين من يرغبون في إسماع صوتهم من ذلك. وكان قد تم تأجيل الجلسة الأولي التي قدمت على أنها محض “شكلية”.

ويحاكم المتهمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي اعتمد صيف 2015. وهو ما يجعلهم عرضة لعقوبة الإعدام لكن هذه العقوبة لم تطبّق في تونس منذ 1991.

يذكر أنه في 18 مارس 2015 أطلق مسلحان النار في متحف باردو الشهير بالعاصمة التونسية ما أدّى إلى مقتل 21 سائحا وشرطيا. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الاعتداء.

وأوقفت السلطات التونسية 20 شخصا وأكّدت أنّها فكّكت “80 بالمئة من الخلية” المتورّطة في الاعتداء.

غير أنّه بعد بضعة أشهر من الاعتداء تم الإفراج عن ثمانية منهم بينهم رجل كان قد قُدِّم باعتباره المسؤول الرئيسي عن الاعتداء.

شاهد أيضاً

من يتذكّر الغنّوشي؟ | معن البياري

تحاليل _ تحاليل سياسية _ من يتذكّر الغنّوشي؟ | معن البياري* تكتمل الخميس المقبل أربعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.